الأحد، 2 أبريل 2017

كل ما تريد معرفته عن الماعز الشامي ( مقالة )


الماعز الشامي

المصدر: منتديات أغنام

في البلاد العربية تنتشر سلالات من الماعز تتباين في مواصفاتها من حيث إنتاج اللحم والحليب والجلود والشعر ويأتي في مقدمتها الماعز الشامي Shami goats من حيث الطاقة الوراثية الإنتاجية الجيدة ، وقد وجدت قطعان الماعز الشامي تاريخيا في سوريا ، تركيا ، لبنان ، الأردن ، وفلسطين. وفى الواقع يصعب تحديد مصدر هذا النوع من الماعز جغرافيا بصورة دقيقة ولكن على ما يبدو أن كافة القطعان سواء كانت صغيرة أو كبيرة قد وجدت في الشرق الأوسط على مر القرون . وقد ورد ذكر أوصاف الماعز الشامي في الكتب السماوية والأدب العربي والفلكلور  ، وقد أكتسب هذا العرق على مدى ألاف السنين صفات وراثية جيدة خاصة في إنتاج الحليب عند توفر الأعلاف المناسبة وتمتاز العنزة الشامية بإنتاجها الوفير للحليب حيث بلغت إنتاجيّة بعض الأنواع المحسّنة1 طن من الحليب خلال الموسم الواحد، وحليب الماعز طيّب المذاق، قليل الدهون، وسهل الهضم لليافعين والمسنين،  وله قيمة غذائيّة عالية، وتمتاز بولادتها للتوائم الثنائيّة والثلاثيّة والرباعيّة، وارتفاع العائد المادي الناتج عن تربيتها بالمقارنة مع البقر، وأنواع الماعز الأخرى ، مما شجع كثير من الدول على إدخاله إليها واستخدامه في تحسين سلالات الماعز المحلية كخطوة نحو الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني والألبان وتوابعها.

خصـائص الماعز الشامي :
المواصفات الشكلية:
يعتبر هذا النوع من السلالات الطويلة التي يبلغ ارتفاعها عند الغارب (60-76) سم للإناث و (75-89) سم للذكور ، أما طول الجسم فقد بلغ 82 سم للإناث و 93.6 سم للذكور ، مع متوسط محيط الصدر 98 سم للإناث و 101 سم للذكور ، ويتميز هذا النوع من الماعز برأس  مثلثي الشكل قصير بمقدمته عينان كبيرتان وينتهي بمخطم مستدق ذو أنف مقوس والفك السفلي متقدم للأمام عن الفك العلوي بمقدار 1/2 سم فقط وإذا زاد البعد عن 1/2 سم يسمى كزمة وهذا يعيقها عن تناول العلف والرعي بشكل جيد، العيون كبيرة بيضاء اللون تدل على نقاوة الجسم وغزارة إنتاج الحليب، والبؤبؤ كحلي دليل على نقاوة العرق، والأذن طويلة (25- 30سم).
الرقبة طويلة ونحيفة مزودة بزائدتين(عنابتين، أو حلق) بطول (6-9) سم وإن العنابات الطويلة والرفيعة تدل على إنتاج عالي للحليب، أما العنابات القصيرة والثخينة فتدل على إنتاج جيد من اللحم.
الشعر :
لا تقص الإناث الحلابة إطلاقاً ، أما الذكور فتقص أسفل البطن للتهوية وتسهيل عملية التلقيح. ويكسو جلد الماعز الشامي شعر مزدوج وطويل نسبياً (وبر ناعم) ينمو في الربيع للحماية من  حر الصيف وأشعة الشمس فوق البنفسجية ، وينمو في الخريف لحماية الحيوان من برد الشتاء ومن المطر، ويطلق على هذا الوبر (الباشمينا). 
القرون:
العنزة الشامية هادئة الطبع سلسة القيادة معظمها بدون قرون وللتيوس قروناً متوسطة الطول والسماكة تتجه للخلف ثم للأسفل ، وليس لعدم وجود القرون تأثير سلبي على العنزة ولكن من المفضل أن تنزع قرون الذكور والإناث في عمر 3 - 5 أيام بعد الولادة وذلك بواسطة مرهم بيطري خاص يوضع على القرن بعد إزالة الشعر الموجود عليه ثم يبقى المرهم أو المادة الخاصة بإزالة القرن لمدة 40 دقيقة ثم ينظف بقطعة قماش ناعمة ويعاد الجدي أو السخلة إلى الأم ، أما الهدف من إزالة القرن للأنثى أو الذكر هو التقليل من المشاكل التي يمكن أن تؤذي الإناث الجلماء (عديمة القرون) وكذلك بالنسبة للتيس بحيث يفضل اقتناء تيس بدون قرون لراحة المربي . وهنالك طريقة ناجحة أخرى لإزالة القرن وهي بواسطة الكي بالنار بما يسمى ( المكوي ). يسخن رأس المكوي على النار حتى يصل إلى الاحمرار نأخذه بعد أن تتأكد من القرن الذي أصبح بحجم حبة الفول أو أكبر ونضع عليه المكوى بعد تثبيت الجدي أو السخلة لمدة 5 ثواني، ثم نتركه، وتكون قد تمت إزالة القرن إلى الأبد، ويفضل الطريقة الحديثة لإزالة القرنين ألا وهي استعمال المرهم البيطري.
ولوحظ في بعض الحالات الشاذة على الماعز الشامي منها سخلة بعمر (66) شهور أعطت حليب بدون ولادة وكذلك تيس يعطي حليب ، وتظهر حالة الخنثى في الماعز الشامي عديم  القرون فقط ، أما عند وجود القرون فهذا يمنع من ظهور هذه الحالة الشاذة، ولمنع هذه الظاهرة يستخدم ذكور عديمة القرون مع إناث ذات قرون أو ذكور ذات قرون مع إناث عديمة القرون.
الجسم مرتفع جيد التكوين مغطى بشعر طويل ( 15 - 20 سم ) ذو لون بني محمر واللون الغالب والمفضل هو العسلي الغامق(الدبسي) ويوجد اللون الأسود وهما اللونان الأساسيان للماعز الشامي الأصلية والأبيض بنسبة بسيطة (1-2%)  وكذلك الخليط بين هذه الألوان الثلاثة كالرمادي والأبقع ..... وغيرها . 
الأرجل طويلة أسطوانية، الضرع كبير الحجم جيد القوام مكعب الشكل أو كروي الشكل حلماته كبيرة يختزن كمية كبيرة من الحليب، الأضلاع واسعة تدل على بطن متسع وتحمل مواليد عديدة، المسافة بين العظام الدبوسية كبيرة.
وذكور هذا النوع تزن عند البلوغ 60 - 80 كجم ، وتصل عند النضج إلى 110 كجم ، أما الإناث فيتراوح وزنها ما بين 40 - 60 كجم ، ويصل في أحسن الأحوال إلى 73 كجم.
العمر عند البلوغ (3-5) أشهر في الإناث و (4-6) أشهر في الذكور ، العمر عند النضج الجنسي (6-7) أشهر في الإناث و (7-9) أشهر في الذكور.
طول دورة الشياع (21) يوم وتتراوح بين (18-25) يوم. طول فترة الشياع (48) ساعة وتتراوح بين (24-72) ساعة. مدة الحمل (150) يوم وتتراوح بين (148-152) يوم وإذا قلت مدة الحمل عن (145) يوم يموت الجنين بعد الولادة ببضع ساعات.
وتبلغ نسبة التوأمة في الماعز الشامي 75% منها ثنائي وثلاثي ورباعي .

 صورة لتيس شامي


صورة لعنزة شامية


صورة لمجموعة من العنزات الشامية
الخصائص الاقتصادية :
يمتاز الماعز الشامي بقدرة إنتاجية عالية وطاقة وراثية جيدة كما أنه يستجيب بشكل جيد  لعمليات التحسين الوراثي للسلالات المحلية خاصة في تحسين صفة إنتاج التوائم ومعدل إنتاج الحليب واللحم. 
الطاقة الإنتاجية :
أ - إنتاج الحليب:
لقد ثبت علميا أن حليب الماعز الشامي غني وبشكل ملحوظ بالبروتين ،وقلة نسبة الدهن ،  كما أنه يحتوي طبيعياً على نسبة قليلة من البكتيريا لدى انسيابه من الضرع وتتأثر كمية الإنتاج لبعض العوامل البيئية والوراثية من منطقة إلى أخرى إلا أن كميته وجودته تعتمد على كمية ونوعية التغذية و أن أهم ميزات هذا الحليب كونه سهل الهضم ولذلك يستخدم لتغذية الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية أو أمراض الجهاز الهضمي كما ويستخدم لمعالجة البثور ، وتقرح الفم وغيرها . إضافة إلى استخدامه مؤخرا من قبل معامل الألبان الحديثة لإنتاج مشتقات الألبان ذات الجودة العالية والنوعية الممتازة.
ويعتبر الماعز الشامي أحد أفضل عروق الماعز بالنسبة لإنتاج الحليب وتبلغ متوسط كمية الحلي اليومية (2.5) كغم ، وتتراوح بين (2-5) كغم ، وإجمالي الحليب (2655) كغم في الموسم الأول و (500) كغم في الموسم الثاني كما توجد عنزات يصل إنتاجها إلى (800) كغم وقد يصل الإنتاج إلى 1000 كغم خلال الموسم البالغ طوله ( 210 يوم : 290 يوم ) . وتصل إلى أقصى إنتاج لها في موسمها الرابع ، ويعتقد أن لعمر العنزة عند الوضع تأثير معنوي على إنتاج الحليب وهذا التباين الملحوظ في متوسط إنتاج العنزة يشير إلى أمكانية تحسينه بالانتخاب وإن الحلابة اليدوية للماعز تحت نظام الإنتاج المكثف تعتبر من العمليات التي تحتاج إلى أيدي عاملة ووقت وخاصة عند وجود عدد كبير من الإناث الحلابة، إضافة إلى ما يترافق مع عملية الحلابة من تساقط للشعر والأوساخ داخل الحليب . لذا لابد من التوجه للحلابة الآلية حيث أن الماعز يستجيب للحلابة الآلية بشكل جيد، ولم تلاحظ حالات التهاب ضرع غير عادية نتيجة لاستخدام الحلابة الآلية. 
اللحم : 
جيد الصنف وأفضله لحم الجدي الذي بعمر سنة ويزن (40) كغم ، وتبلغ نسبة التصافي (50)%

عنزات منتخبه من الماعز الشامي وإنتاجيه عاليه من الحليب

ب - معــدل النمو ووزن الجسم:-
ومتوسط وزن المولود (3،5) كغم للإناث وللذكور (4) كغم. وإذا كان وزن المولود أقل من ( 1،8) كغم فإنه يحتاج إلى عناية فائقة ، وإلا فإن فرصته للاستمرار بالحياة تكون قليلة ، وإذا كانت سرعة نمو السخلة جيدة فهذا دليل على أنها سوف تنتج حليب عالي في المستقبل فلا تنتظر حتى تلقح ونقيس كمية الحليب المنتجة لانتخابها لإنتاج الحليب العالي.
وينخفض وزن المولود بزيادة عدد التوائم في البطن الواحدة وأجمالاً تعتبر الإناث أقل وزناً من الذكور حيث يكون وزن الذكور الفردية الميلاد عند الولادة 4.23 كجم ، ذكور توأميه الميلاد وزنها يكون عند الولادة 3.62 كجم ، أما الذكور ثلاثية الميلاد يكون وزنها عند الولادة 2.94 كجم.
وزن الفطام بعمر 60 يوم (12) كغم للإناث و (13) كغم للذكور. وزن الأنثى تامة النمو (50- 60) كغم والذكر تام النمو (70-110) كغم .
ولكن لم يثبت أي تأثير للفطام المبكر على نمو الجديان أو وزنها أو إنتاج الأمهات من الحليب ، في حين اتخذت الارتباطات الوراثية منحى إيجابي ما بين وزن الفطام والوزن لعمر 140 يوم ، وكذلك الارتباطات المظهرية مما يشير إلى سهولة استجابته للانتخاب لصفة النمو بعد الفطام.

جداء شامي بعمر 45 يوم بإحدى المزارع في قبرص
ج - التسميـــــن وإنتــــــــاج اللحـــــم :-
اللحم الناتج من الماعز يصنف تحت أصناف هي:
1/ اللحم الناتج من المواليد بعمر عدة أسابيع إلى 9 أشهر.
2/ اللحم الناتج من الذكور المخصبة بعمر 9 أشهر فما فوق.
3/ اللحم الناتج من الذكور غير المخصبة بعمر أكثر من 6 أشهر.
4/ اللحم الناتج من الإناث الحلوب.

يعتبر اللحم الناتج من الذكور المخصبة معادلاً للحم الخراف إلا أنه أقل احتواءً على الدهن وتبدي جديان الماعز الشامي زيادة وزنيه جيدة خلال عملية التسمين بينما لم يبدي تسمين  ذكورها في مرحلة متأخرة أي زيادة وزنيه مقارنة بالتسمين المبكر ، وتسوق الجديان للذبح بعمر 12.8 شهر بوزن 40 50 - كجم نسبة الصافي فيها 50 % ويصل معدل التحويل الغذائي إلى 5.35 كجم مادة جافة / كجم زيادة في الوزن الحي.
2) الطاقـــــــــــــــة التناسليــــــــــــــة:
يصنف الماعز الشامي ضمن الحيوانات ذات الفصل التناسلي المحدد ويمتاز بصفة أنتاج التوائم ، إذ يختلف عدد المواليد في البطن الواحدة حسب العمر.
تصل الذكور إلى النضج الجنسي بعمر 7 - 8 شهور وتستخدم للتلقيح عند عمر 18 شهر حيث تكون قد بلغت 45 كجم من الوزن ويخصص لكل ذكر 50 أنثى يتم إخصابها طيلة فترة موسم التناسل ، أما الإناث فتصل إلى البلوغ الجنسي عند عمر 7 - 10 أشعر ويحدث الشياع الأول عندما تصل الإناث إلى 70 - 80 % من وزن النضج ويبدأ موسم التلقيح خلال النصف الثاني من شهر أغسطس ويستمر حتى النصف الأول من شهر أكتوبر وتلقح الإناث عادة عند عمر 18 - 20 شهر وتستمر فترة الشياع 24 - 72 ساعة وتتكرر كل 21 - 30 يوم.
ويقدر متوسط فترة الحمل 148 يوم وتتراوح نسبة الحمل مابين 65 % 80 : % .
أساليب رعاية وإدارة قطيع الماعز الشامي :-
إن أهم شيء في رعاية الماعز الشامي هو التربية وإدارة الرعي وأساليب التغذية والإنتاج  كالحلابة والفطام ، ثم أساليب الوقاية ضد الأمراض وإتباع برنامج الوقاية السنوي ضد الأمراض السارية .
التربية:
توضع الفحول مع الإناث في شهر أغسطس آب و سبتمبر أيلول ، وتكون معظم الولادات في شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط ، وتلد الماعز مرة واحدة في السنة، أما الحسنة التغذية فتلد مرتين في العام، وتلد عادة لأول مرة وهي بعمر (1.5 - 22 ) سنة ، أما الجيدة التغذية فتلد وهي بعمر سنة ، وقد تستمر العنزة بالتناسل حتى عمر (10-12) سنة.
عدد العنزات لكل تيس خلال موسم التناسل:
لكل جدي بعمر (8-9) شهر يخصص له (5-6) سخلات
لكل تيس بعمر (1-2) سنة يخصص له 25 عنزة
لكل تيس بعمر (3-5) سنة يخصص له 50 عنزة ويمكن أن يخصص لهذا التيس 100 عنزة إذا كانت تغذيته جيدة بشرط أن يتم توزيع التلقيح على العنزات خلال موسم التزاوج بحيث يتم تلقيح عنزتين يومياً.
وعادة تحجز التيوس المطلوب استخدامها بالتلقيح وتعامل معاملة خاصة بالتغذية على العلف المركز قبل بدء التزاوج بخمسة عشر يوماً مع بدء الدفع الغذائي للإناث.
علامات الشياع:
تظهر علائمه في الأنثى بانتفاخ الضرع وتحجره قليلاً وتصدر العنزة أصوات خاصة، وترفع رأسها للأعلى، وترفع الأنف للاسترواح والتطلع بعين حائرة ثم هز الذيل والاستكانة للذكر.
علامات الحمل:
انقطاع الشياع وكبر حجم البطن والضرع وانتفاخ الحيا وزيادة الشهية وخاصة للدريس، وفي هذه المرحلة يجب حماية العنزات الحوامل ومنعها من القفز والعدو وجعلها بعيدة عن تأثير البرد الشديد خوفاً من الإجهاض.
علامات الولادة: 
انتفاخ الضرع والحلمات وثغاء الحوامل وسيلان ماء من حياها، وقبل الولادة بيومين تبدو العنزة مضطربة وكأنها تستدعي المارة ، ويمتلئ الضرع بالحليب بسرعة، وتظهر العنزة وكأن بها تقلص بالبطن، وترتخي الأربطة الدبوسية ثم يتبع ذلك خروج إفرازات بيضاء نشوية وكثيفة من الحيا ويتغير لونها بسرعة إلى داكنة وفي مرحلة متقدمة لأعراض الولادة تبدو العنزة مضغطة باذلة جهداً واضحاً.
الوضع ( الولادة ):
عند بدء الولادة تركن العنزة بزاوية هادئة ثم تدفع لتخرج ماء أبيض يليه كيس الماء (يجب أن لايفتح) سرعان ما ينفجر لتخرج منه القوائم الأمامية ثم الرأس والأطراف الخلفية (في الولادة الطبيعية( .
وفي الحالات غير الطبيعية يفضل التدخل للمساعدة حيث يمكن عندها شده بلطف وتوافق مع ضغط الأم (الطلق)، ويمكن استخدام الأصابع لتصحيح الخطأ الحاصل على القوائم الأمامية والرأس، وذلك بعد غسيل الأيدي وتعقيمها بالصابون والماء الدافئ وقص الأظافر وتعقيمها.
وفي بعض الحالات يكون المجيء خلفي، أي تخرج القوائم الخلفية أولاً ، وفي أغلب هذه الحالات تكون المساعدة ضرورة عن طريق شد قوائم المولود بلطف حتى يخرج.
ويراعى عند الولادة مايلي:
• تزال الأغشية المخاطية عن أنف المولود فور ولادته لتسهيل عملية التنفس.
• يقص الحبل السري على بعد حوالي 3 سم من البطن ويعصر الحبل لإخراج السوائل الموجودة فيه ثم يعقم بصبغة اليود.
• قبل إرضاع المولود من أمه يجب حلب زخات قليلة من الضرع للتأكد من أن الضرع غير مصاب بالتهاب.
• يساعد المولود على الرضاعة للمرة الأولى، وتصبح هذه المساعدة ضرورية جداً للمواليد التوأمية أو الثلاثية التي تولد ضعيفة البنية، وبعد ذلك تصبح المواليد قادرة على الرضاعة لوحدها.
• يجب أن تخرج المشيمة من العنزة الوالدة خلال (6-12) ساعة بعد الولادة وإذا لم تخرج يستدعى الطبيب.
تنشئة المواليد:
تترك المواليد مع أمهاتها لمدة (4-5) أيام في حظيرة فردية لرضاعة السرسوب من جهة، ولإلزام العنزة بتبني مواليدها من جهة أخرى.
السرسوب: لونه أصفر، غني بالفيتامينات والمضادات الحيوية والألبومين، وهذه المركبات سهلة الهضم وذات قيمة غذائية عالية.
الصمغة: يجب أن يتناولها المولود خلال نصف ساعة من الولادة حتى يتم القضاء على الجراثيم التي تدخل إلى أمعاء المولود بعد الولادة مباشرة.
وعند ولادة المولود يوجد على الطبقة الداخلية لأمعائه مادة لونها أصفر تدعى (جعي) وهذه المادة يجب إزالتها من أجل عمل الأمعاء وبالتالي استمرار حياة المولود ، ولايتم إزالة هذه المادة إلا عند رضاعة المولود للسرسوب.
إن لحس العنزة لابنها المولود حديثاً مفيد جداً للعنزة لأن بقايا السائل الجنيني الموجود على جسم المولود يحتوي على هرمون الأوكسيتوكسين وهذا الهرمون له فائدتين:
يساعد على إخراج المشيمة بسرعة من الأم الوالدة
يساعد على سرعة إدرار الصمغة من الأم
يجب ترقيم المواليد بعد الولادة بأي وسيلة متوفرة ، يفتح سجل خاص لكل حيوان مع تسجيل المعلومات بدقة في وقتها (سجلات تربية، كونترولات حليب، رعاية صحية)، ومن هذه المعلومات يتم انتخاب الرؤوس الجيدة.
نظام الرضاعة:
1. تترك المواليد ترضع كامل حليب أمهاتها لمدة ثمانية أسابيع بالإضافة إلى الخمسة الأيام الأولى، ثم إرضاع المواليد لمدة أسبوعين نصف حليب أمهاتها وهي مرحلة الفطام الجزئي (تؤخذ الحلبة الصباحية) .
2. تفطم المواليد فطاماً كاملاً بعمر (2.5) شهر ، وتوضع في قطيع مستقل ، وتحلب الأمهات مرتين يومياً.
3. يقدم للمواليد الدريس الجيد والعلف المركز بدءً من الأسبوع الخامس ويتكون العلف المركز من الخلطة :
مجروش ذرة 37.5%
مجروش شعير 37.5%
نخالة قمح 12.5%
كسبة قطن مقشورة 12.5%
يضاف للخلطة السابقة 1% ملح طعام و 1% ثنائي فوسفات الكالسيوم.
انتقاء حيوانات التربية:
لانتقاء ذكور التربية يجب أن يتوفر فيها الصفات التالية:
1. معدل نمو جيد
2. حيوية جيدة
3. خصي مناسبة ويجب أن تكون متباعدة وليست مفصولة بشكل كبير، حجمها متناسب مع حجم الذكر (هذه المواصفات للخصي تدل أن بنات التيس سيكون لها ضرع مكعب الشكل).
4. الصفات الإنتاجية للأم والأب جيدة
5. صفات السائل المنوي جيدة.
لانتقاء إناث التربية يجب أن يتوفر فيها الصفات التالية:
6. معدل نمو جيد
7. الصفات الإنتاجية للأم والأب جيدة
8. البعد بين الحلمتين في السخلة المنتخبة لاتقل عن ثلاثة أصابع.

تنبيهات للمربين:
1. يدوّن المربي في سجل خاص: تاريخ التلقيح، وتاريخ الولادة، وعدد المواليد لكل أنثى، ويرقمهم ويدوّن سلالتهم .
2. يجب استشارة الطبيب عند ظهور مشاكل صحيّة على الجلد أو في الجهاز الهضمي، والعيون . 
3. ويجب حلب الماعز بشكل منتظم حتى لا يحتقن الضرع ويصاب بالالتهاب، كما يجب  تطعيمها ضد الأمراض، وتقليم الأظلاف كل شهرين، وخلع القرون في الأيام الأولى للولادة باستخدام مرهم خاص لنزع القرون، أو باستخدام كاوي يعمل بالحرارة .
طريقة تحديد عمر العنزة عن طريق الأسنان:
1. العمر (0-10) شهور ، الأسنان لبنية رفيعة وغير مبدلة.
2. العمر حوالي سنة : العنزة بدلت الزوج المركز الأول (القواطع) بحيث تكون القواطع المبدلة قوية والأسنان المجانبة لها مباشرة لبنية نحيفة وأقصر قليلاً من القواطع المبدلة.
3. العمر حوالي سنتين: العنزة بدلت زوجين من الأسنان الواقعين بجانب القواطع وتظهر القواطع والأسنان المجانبة لها مباشرة قوية أما الأسنان التي تليها فتكون لبنية أي نحيفة وأقصر من القواطع والأسنان المجانبة لها .
4. العمر حوالي 3 سنوات : العنزة بدلت ثلاثة أزواج
5. العمر حوالي 4 سنوات : العنزة بدلت أربعة أزواج
6. العمر حوالي 5 سنوات : الأزواج الأربعة مكتملة ومتساوية الحجم.
7. العمر أكثر من 5 سنوات : يبدأ الاحتكاك والتآكل في الأسنان
تغذ ية الماعز:

الرعي عملية أساسية في تغذية القطيع وضروري جداً للماعز، فالحركة اليومية في المرعى تساعد على تنشيط القطيع وتخلصه من كثير من الأمراض الناجمة عن قلة الحركة، وتساعد على التقليم الطبيعي للأظلاف ، وتخلص القطيع من حالات التهاب المفاصل وتعفن الأظلاف كما تساهم في زيادة إدرار الحليب.
ومهما تكن الظروف يجب أن لاتقل مدة الرعي اليومية عن 4 ساعات. وتعتمد التغذية بصورة رئيسية على الأعلاف الخضراء طوال العام، ففي الشتاء تتوفر البيقية ، وفي الربيع البيقية يليها الشعير والقمح حتى أواخرآذار، حيث تدار على الفصة والذرة طوال الصيف، بالإضافة إلى بقايا المحاصيل الصيفية وأوراق الأشجار والخضراوات.
يجب الاهتمام بالتغذية بشكل جيد وخاصة أثناء موسم التلقيح وأواخر الحمل وفترة الحلابة الأولى فعند التلقيح من الضروري أن تكون الماعز في حالة جسمية جيدة لكي نحصل على  معدلات إخصاب وتوائم أعلى، وحجم أمثل للمواليد وبالتالي يجب أن يمارس الدفع الغذائي لها قبل (2-3) أسبوع من موسم التلقيح.
وفي أواخر الحمل يجب أن يكون الغذاء مركزاً وخاصة عند الحيوانات التي تحمل أكثر من جنين، وتؤثر التغذية أواخر فترة الحمل على وزن الميلاد للمولود وكذلك على إنتاج الحليب.
يجب أن تغذى الماعز بعد الولادة جيداً لفترة (6-88) أسابيع لكي نحصل على إنتاج حليب جيد ولتعويض الخسارة الشديدة في وزن الجسم نتيجة الولادة. وبعد ذلك يمكن أن تغذى الماعزبحسب إنتاج الحليب ومحتواه من الدسم وكذلك بحسب حالة الجسم.
تستخدم خلطات علفية مركزة متزنة كما يلي:
المادة العلفية خلطة علفية نسبة البروتين الخام 13% خلطة علفية نسبة البروتين الخام 16%
شعير مجروش 37.5 % 32.5 %
ذرة مجروشة 37.5 % 32.5 %
نخالة قمح 12.5% 10 %
كسبة قطن مقشورة 12.5 % 25 %
ملاحظات تقدم هذه الخلطة عند توفر علف مالئ جيد ( علف أخضر + تبن أحمر) تقدم هذه الخلطة عند توقر علف مالئي أقل جودة ( تبن + نجيليات فقط)
يضاف للخلطات العلفية السابقة (1%) ملح طعام و (1%) ثنائي فوسفات الكالسيوم. يجب أن تأكل العنزة (3%) من وزنها عليقة مالئة جافة، يجب أن تكون نسبة البروتين في علائقالماعز من (13-166) % قبل البدء بتربية الحيوانات يجب جلب علف يؤمن احتياجات الحيوانات لمدة ستة أشهر على الأقل.
يراعى أن تكون جميع الأعلاف نظيفة وخالية من الأتربة وأكياس النايلون وأن يتوفر الماء النظيف بصورة مستمرة وأن يتم تنظيف المعالف والمشارب يومياً. إذا كان المرعى رطباً يجب إعطاء الحيوانات قبل خروجها للرعي كمية من التبن الأبيض وهذا يقلل من حدوث النفخة ، ويفضل تقديم البقوليات وتبن البقوليات للماعز لأنه لايحوي مواد نشوية كثيرة وبالتالي لايؤدي لتكوين دهن تحت الجلد ، لأن زيادة تناول العلف النشوي وتبن النجيليات يؤدي إلى تكوين دهن تحت جلد الماعز يبرز للخارج على شكل خراج.
ومن الأفضل تعويد الماعز على نظام محدد كتحديد موعد الرعي وموعد التغذية والحلابة  والإيواء وهذا ضروري وهام. من الأفضل استقرار القائمين على عمليات الرعي والتغذية والحلابة وغيرها لأن كثرة تبديل العاملين يضر القطيع.
الرعاية والإيواء :
الإنتاج المكثف للماعز يجب أن يكون بشكل أساس بأيدي مربين ذوي خبرة في أنتاج الأعلاف والإنتاج الحيواني، فمن أكثر المشاكل شيوعاً في تربية الماعز هي الإدارة وإبقائه تحت  السيطرة خاصة في المناطق الزراعية التي تنتشر فيها الأشجار والحدائق نظراً لما يتصف به من طبيعة في التسلق والتغذي على أطرافها الخضراء وبالتالي لابد من ضبط حركة القطيع.

التلقيح والمراحل المتأخرة من الحمل وبداية موسم الحليب وهذا يحتم الإلمام بكافة النواحي الفنية التي يتطلبها تطوير الإنتاج ، ولما كانت أهداف هذه التربية وراثية بالدرجة الأولى والمطلوب هو نقاوة هذه السلالة فإن التربية الداخلية تعتبر حجر الأساس في تأهل هذه السلالة ومجانستها وتنقيتها عن طريق تحسين صفات أفراد القطيع وتناسق الإنتاج قدر الإمكان.
أهم الشروط الواجب توافرها في حظائر الماعز :

هي توفر المساحة الكافية إضافة إلى شروط التهوية الجيدة في الحظائر المغلقة مع المراعي التي يمكن للحيوانات أن تخرج اليها في الأيام المشمسة خلال فصل الشتاء وخلال فترات تنظيف الحظائر ، إضافة إلى أن الحظيرة يجب أن تخدم الهدف الأساسي لها هو أن تكون مناخاً مصغراً حول الحيوان لحمايته من العوامل الجوية المحيطة.
الماعز
الناحية الصحية: -
يعتبر الماعز الشامي من السلالات الحيوانية المتأقلمة مع الظروف البيئية والمقاومة  للأمراض المنتشرة والمستوطنة ، وبالرغم من ذلك فأن استجابتها للمعالجة لدى أصابتها تعتبر ضعيفة.
وتقسم أمراض الماعز والمجترات الصغيره عموما إلى:
- أمراض فيروسية وعادة ليس لها علاج ولكن هناك تحصينات بلقاحات وقائية إضافة إلى المعالجات الموضعية... وأهم هذه الأمراض:
• الحمى القلاعية ( FMD )
• طاعون المجترات الصغيرة ( Rinder Pest ) 
• جدري الماعز ( Goat Pox )
• الالتهاب الفم البثري ( Contogious Ecthema )
- أمراض بكتيرية ، وأهمها:
• التسمم المعوي ( Entero Toxaemia ) ، معظم الحالات لا تستجيب للعلاج ، وللوقاية تلقح الأمهات الحوامل قبل أسبوعين من الولادة.
• نظير السل ، لا يستجيب للعلاج ، وتذبح فور ظهور الأعراض عليها.
• التهاب وتقصف الأظلاف ، يعالج بالمضادات الحيوية موضعياً.
• التهاب الضرع الساري ، يعالج باستخدام المضادات الحيوية .
• التسمم الدموي ( Pastuerilosis ) ، يعالج بالمضادات الحيوية مع استخدام التحصين الوقائي عند ظهور المرض.
- أمراض طفيلية : الإصابة بالديدان الداخلية تسبب الإسهال والهزال وتساقط الشعر مما يؤثر على إنتاج الحليب وأحياناً على الإخصاب ، أما الإصابة بطفيليات الدم فهي من الأمراض الخطيرة المتميزة بنسب نفوق عالية بينما الطفيليات الخارجية كالجرب والقراد والقمل فهي أمراض مستوطنة تؤثر بشكل سلبي على الإنتاج ، وتعالج بشكل وقائي دوري.
- أمراض ســـــــــــوء التغذية :
• الكيتوسز : ينتج عن نقص سكر الدم لخلل في تركيب العليقة ، ويعالج بإعطاء السكر عن طريق الوريد أو الفم وتصحيح العليقة وإعطاء مركبات الكورتيزون.
• حمي الحليب : ينتج عن نقص الكالسيوم ويصيب الماعز عالي الإنتاج حيث ترقد العنزة على الأرض بعد ولادتها ، وتتم المعالجة بحقن الكالسيوم بالدم ولكنها تبدي استجابة ضعيفة.
• البروسيلا : مرض مشترك ينتقل للإنسان.

والاجراءات الصحية التي يجب اتباعها من أجل انشاء قطيع صحيح تبدأمن الحكمه القائله (درهم وقاية خير من قنطار العلاج) .
هو عنوان تربية الحيوانات الصغيرة والحفاظ عليها ، ولطالما تربى جماعياً فإن المرض ينتشر فيها بسرعة ولاتجدي معها العلاجات الفردية ، بل ومن غير الاقتصادي معالجتها إلا لفترات محدودة .
لذلك لابد من اتخاذ الإجراءات الصحية التالية:
تحصين القطيع ضد أمراض الأنتروتوكسيميا والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة والجدري.
مكافحة الطفيليات الخارجية في فصل الصيف باستخدام النيوسيدول
تجريع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الداخلية
إجراء جميع الاختبارات الصحية والضرورية كالبروسيلا والكلاميديا والطفيليات وغيرها.
مراقبة القطيع يومياً قبل خروجه للمرعى وعزل الأفراد المريضة لعلاجها فردياً.
مرور كافة أفراد القطيع عند خروجها للمرعى فوق حوض سطحي فيه محلول معقم للأظلاف وبالمثل حين عودتها للحظائر.
اتخاذ الاحتياطات الوقائية الصارمة خلال فترة الولادة لتشمل إزالة المشيمة وإزالة جميع آثار الإجهاضات وتعزيل وتطهير وتعقيم أماكنها بدقة وعناية شديدتين.
إن إضافة القطران على الجروح والقرون يبعد الذباب عن الحيوان نظراً لكون رائحة القطران غير مرغوبة للذباب.
يراعى أن تكون الحظائر بسيطة حسنة التهوية والإضاءة محمية من التيارات الهوائية ، مع الحفاظ على أرضية الحظائر جافة فالماعز عموماً تخشى الرطوبة.
الخطــــــــة الاستراتيجية لتحسيـــــن وتطوير الماعز الشـــــــــامي:
تحسين سلالة الماعز الشامي وزيادة إنتاجيته وأقلمته مع الظروف المحلية هي أهم الأهداف  الأساسية لبرنامج التربية وذلك عن طريق تكوين النويات المحسنة من ذكور وإناث وتوزيعها على المربين المهتمين بتربية هذا النوع وبأسعار مناسبة لغرض التشجيع على هذه الاستراتيجية ، إضافة إلى الأبحاث التطبيقية التي تجري عليه بهدف دراسة وفهم المتطلبات البيئية لهذه السلالة وبالتالي استخدام تلك النتائج وتطبيقها عملياً ، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في التربية تحت نظام الإنتاج المكثف كالرضاعة الصناعية والحلابة الآلية والتلقيح الاصطناعي ، ومع ذلك فإن تحسين هذه السلالة وزيادة إنتاجيتها لابد وأن ترافقها صعوبات تتعلق بحساسية هذا الماعز للعوامل البيئية وظروف التربية من جهة ومقدرة  المربي على معالجة الظواهر الشائعة والفجائية بالدراسات المستفيضة والمعالجات العلمية التطبيقية ، وبالتالي فإن الخطوط الأساسية للاستراتيجية المستقبلية لتطور هذه السلالة تقوم أساساً على:
• زيادة عدد المحطات التي تهدف بشكل أساسي إلى إنتاج النويات والطلائق المحسنة ومن التقنيات التي تعتمدها الخطوط الأساسية لتربية وتطوير هذا النوع مايلي:
1. التلقيح الاصطناعي واستخدام تقنية نقل الأجنة.
2. دراسة كفاءة الذكور المحسنة تحت مختلف ظروف التربية.
3. دراسة أثر استخدام التلقيح المبكر للإناث على النواحي الإنتاجية والتناسلية.
• تحديد العلائق الاقتصادية حسب مراحل النمو والتسمين والإنتاج.
• دراسة تأثير الحظائر ونموذجها على إنتاجية الماعز.
• دراسة أثر حجم القطيع على اقتصادية الإنتاج تحت مختلف النظم الإنتاجية.
ولعل هذه المعطيات المكثفة تشير إلى أفضلية استخدام الماعز الشامي في تحسين سلالاتالماعز المحلية.
ويقوم معهد بحوث الإنتاج الحيواني بجمهورية مصر العربية بدور رائد في تحسين إنتاج المعز المحلية في مصر بخلطها بالماعز الشامي لرفع إنتاجيتها سواء من اللحم أو اللبن، وقد أنتجت خليط 2/1دمشقي × بلدي أو البرقي: وزن المولود 2.5كجم، وعند عمر 66 شهور يصل 15.6كجم ، ويبلغ إنتاج الأنثى 100كجم لبن، يعطي مواصفات إنتاجية وسط بين السلالتين، كما أنتجت خليط4/1 دمشقي × بلدي أو البرقي وزن المولود 2.4كجم ، وعند عمر 6 شهور يصل 15.0كجم ، ويبلغ إنتاج الأنثى 100 كجم لبن ، كما أن هذه الخلطان تقل فيها ظاهرة موسمية التناسل الموجودة بالماعز الشامية في محافظات الشرقية ومرسي مطروح ، كما أنها متوفرة بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني وفى محطة الانتاج الحيواني بسخاء وكذلك محطة الانتاج الحيواني ببرج العرب.

هناك تعليق واحد: